رأى البطريرك يوحنا العاشر يازجي خلال ترؤسه وبطريرك الكنيسة الارثوذكسية في صربيا، قداسا في كنيسة الصليب المقدس، بدمشق، "ان كنيسة انطاكيا هي كنيسة ايمان متجذر، تلقفت تعاليم يسوح المسيح على يد رسله، كما هي كنيسة صربيا ايضا، كنيسة الايمان قدمت الكثير من الشهداء للحفاظ على الايمان الارثوذكسي"، مشيرا الى ان "هذا الاحتفال المشترك بالافخارستيا هو رسالة تعزية، رسالة فرح ورجاء، رسالة سلام الى كل انحاء العالم ورسالة عظيمة ان المسيح يسوع هو الذي يجمعنا ولا يفرق بين لون وجنس وعرق."
وأكّد يازجي ان الايمان الارثوذكسي عظيم ونحن متمسكون به، مرحبا ببطريرك صربيا ومعبرا له عن " فرحنا الكبير لوجودكم بيننا طالبين لكم الصحة والعمر الطويل وراجين غطتكم نقل محبتنا ومحبة ابناء انطاكيا الى ابناء كنيستكم المقدسة" مضيفا ان "كما شاهدتم كيف ان شعبنا الانطاكي متمسكم بايمانه وبأرض آبائه واجداده، فاحملوا هذه الكنيسة وهذا الشعب الطيب، احملوهم في صلواتكم " راجياً ان "يعم الامان والاستقرار في سوريا وفي الشرق الاوسط والعالم اجمع."