إعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب هنري حلو أن "البعض يحاول العودة إلى حقبة سوداء من تاريخ لبنان، ونبش القبور، ونكء الجراح، الأمر الذي يترك أسى لدى الناس وأبناء الجبل بشكل عام، لأن تحريك الغرائز هو تحدٍّ للمشاعر الإنسانية وللمصالحة، ولهذا التعايش النموذجي بين كل العائلات الروحية في الجبل"، مشيرا الى انه "في لبنان، كلما حصل خلاف سياسي في البلد، يعاد نبش القبور وفتح صفحات الحرب حيث توقف الزمن لدى البعض عند تلك المرحلة، علماً بأن التباينات السياسية هي فعل ديمقراطي، وطبيعي أن تكون هناك في لبنان موالاة ومعارضة وتبايناتط.
وفي حديث صحافي علق حلو على الحكم العسكري الصادر بحق المقدم سوزان الحاج، مؤكدا اننا "مع القضاء العادل، وكل ما يمت للدولة والمؤسسات والشرعية والقوانين بصلة، فهذه ممارستنا في اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي، إذ نحتكم دوماً إلى العدالة، ولكن ما جرى في الآونة الأخيرة إنما يصب في سياق النكايات السياسية وتصفية الحسابات في المحاكمات، ونتيجة ذلك واضحة: القضاء على الثقة بالقضاء".
من جهة اخرى اعتبر حلو أن "الموازنة أمر أساسي للدولة وللاقتصاد، ومن شأنها أن تعطي حيوية وتحرك العجلة الاقتصادية، ولكن اصطدمنا بعملية تصفية حسابات سياسية وخلافات ومزايدات شعبوية عبر النقاش الذي دار حول هذه الموازنة، وقد ينسحب ذلك بعد تحويلها إلى المجلس النيابي".