بدأ الرئيس الاميركي دونالد ترامب زيارة دولة تستمر ثلاثة أيام لبريطانيا التي تشهد أزمة سياسية، والتي يمكن أن تؤدي انتقادات جديدة لترامب بشأن بريكست إلى تفاقمها. وسيتم استقبال ترامب وزوجته ميلانيا في قصر بكنغهام قبل أن يتناولا الغداء مع ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية ثم يحضران مأدبة عشاء في المساء.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان وراء هذه الحفاوة يقف بلد مأزوم ستستقيل رئيسة حكومته المحافظة بعد أيام بعد فشلها في تنفيذ الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد ثلاث سنوات على الاستفتاء حول بريكست.
ولم يتردد ترامب في التدخل قبل وصوله، في مقابلات مع صحف بريطانية انتقذ الطريقة التي أدارت بها تيريزا ماي المفاوضات مع المفوضية الأوروبية وقام بتزكية وزير الخارجية السابق بوريس جونسون الذي يؤيد بريكست بلا اتفاق، لتولي رئاسة الحكومة خلفا لها. كما أشاد بالشعبوي نايجل فاراج زعيم حزب بريكست الذي فاز في الانتخابات الأوروبية.
ودان في المقابل زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن، تصريحات ترامب معتبرا أنها "تدخل غير مقبول في ديموقراطيتنا".