أبدى النائب علي درويش، عقب تأديته صلاة عيد الفطر، في مسجد السيدة فاطمة الزهراء في منطقة جبل محسن في طرابلس، بحضور فاعليات وجمع من أبناء المنطقة، استنكاره "الهجوم الإرهابي الّذي طال مدينة طرابلس، عشية عيد الفطر"، معربًا عن أمله أن "تكون العملية الإرهابية قد انتهت في المدينة". ودعا إلى "الرحمة والصلاة على أرواح الشهداء".
وأكّد "الثقة بالدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية الرسمية، كونها الملاذ الأوّل والأخير لانتشار الأمن والأمان في البلاد، وأنّ طرابلس رغم الأحداث الّتي شهدتها، لن يستطيعوا النيل منها، وتبقى مدينة السلام والمحبة والعيش الواحد".
من جهته، شدّد الشيخ علي سليمان الّذي أمّ المصلّين، على "التضامن مع أبناء الجيش والقوى الأمنية"، داعيًا "الرحمة لشهداءهم أثناء الحدث الارهابي، الّذي طال مدينة طرابلس".
بعد ذلك، زار المصلّون جبانة الشهداء في المنطقة، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.