دان المجلس الأعلى للروم الكاثوليك، "الجريمة الإرهابية الّتي استهدفت مدينة طرابلس، وأدّت إلى استشهاد أربعة عسكريين من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وأصابت كلّ لبنان بالحزن والأسى".
وأعلن في بيان، "عمق تضامنه مع قيادتي الجيش وقوى الأمن الداخلي، وثقته الكبيرة بهاتين المؤسستين، في مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى، الّذي يستهدف أمن وسلامة المواطنين أينما وجدوا، ويعبث باستقرار لبنان ويستهدف باجرامه الجميع، دون تمييز بين عرق ودين".
وشدّد المجلس على أنّ "استهداف الجيش والقوى الأمنية ومدينة طرابلس هو استهداف لكلّ لبنان، ونحن مدعوّون لمواجهة هذه الجريمة النكراء واستهدافاتها، بالوحدة والتضامن الوطني والالتفاف حول مؤسساتنا الأمنية والعسكرية، لقطع الطريق على كلّ من يريد ويحاول المسّ بأمن واستقرار وسيادة لبنان".
وتقدّم بـ"أحرّ التعازي لقيادتي الجيش وقوى الأمن، ولذوي الشهداء الّذين قدّموا دماءهم على مذبح الوطن، والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل، مع الأمل أن يترفّع الجميع عن الخلافات السياسيّة، ويتضامنوا ليكونوا على مستوى المسؤوليّة الوطنية في مواجهة الأزمات والتغلّب عليها".
كما هنأ اللبنانيين، وخصوصًا الأخوة المسلمين بـ"عيد الفطر السعيد، وعسى أن يعيده الله على لبنان والمنطقة وكلّ العالم، بالخير والسلام والبركات، وأن ينعم بلدنا بالمنعة والاستقرار".