أفاد مراسل "النشرة" عن "وصول جثمان الشهيد الرقيب جوني خليل الى بلدة كفررمان، حيث أدّى له أهالي البلدة التحية".
ولفت إلى أنّ "في ساحة البلدة ووسط نثر الأرز والورود، أُنزل النعش الّذي لفّ بالعلم اللبناني من سيارة الإسعاف التي نقلته، وحُمل على الاكف باتجاه النادي الحسيني في كفررمان حيث سجي لبعض الوقت".
وقام رئيس البلدية هيثم ابو زيد بوضع اكليل من الورد على الجثمان، وشدّد على أنّ "الشهادة لا دين لها ولا مذهب، الشهادة هي دين الوطن، وكفررمان تواسي العيشية بمصابها، فهي الّتي قدّمت الشهيد محمود نورالدين قربانًا في محاربة الإرهاب".
بدوره، ركّز إمام بلدة كفررمان الشيخ غالب ضاهر على أنّ "هذه الصورة اليوم في كفررمان في مواساة العيشية، هي ميثاق الوطن الّذي يجب أن يعمّم في كلّ العالم، الوحدة والمحبة بين المسيحي والإسلامي".
ومن ثمّ توجه الجثمان إلى مسقط رأسه في العيشية.
يذكر أن الرقيب خليل، استشهد ليل الإثنين بالعملية الإرهابية التي نفذها الارهابي عبد الرحمن مبسوط ضد الجيش وقوى الأمن الداخلي في طرابلس.