أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن "العسكريين الروس والأتراك يواصلون اتصالاتهم من أجل منع التصعيد في إدلب، وأنه لا يمكن التغافل عن هجمات الإرهابيين"، مشيرة الى أنه "على الرغم من استفزازات وهجمات المسلحين العدوانية، تبقى روسيا ملتزمة باتفاقات مع تركيا بشأن استقرار الوضع في إدلب. ويواصل العسكريون اتصالاتهم لتنسيق الأعمال بهدف منع التصعيد والعدوان وعدم الاستقرار".
وشددت زاخاروفا في مؤتمر صحافي على أنه "في الوقت نفسه لا يمكن التغاضي عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة التي يقوم بها الإرهابيون وتهدد القاعدة الروسية حميميم والقوات السورية والسكان المدنيين"، مؤكدة أن "موسكو قلقة إزاء الوضع في إدلب، حيث لا يترك الإرهابيون فرصة إلا ويستخدموها لتفاقم الوضع وتجهيز استفزازات بالأسلحة الكيميائية".
وأوضحت أن "الدليل على خطط المسلحين، هو المستشفى الميداني التابع لـ "الخوذ البيضاء" الذي عثر عليه الجيش السوري في المناطق السكنية في شمال محافظة حماه"، لافتة إلى أنه "تم العثور هناك على وسائل للحماية من الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك الواقايات من الغاز، وبدلات خاصة، ومعدات طبية"، داعية المجتمع الدولي "الأخذ على محمل الجد احتمال قيام الإرهابيين بتمثيلية جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية".