أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أن "عددًا من العناصر الإرهابية استهدف كمينًا أمنيًا جنوب مدينة العريش"، مشيرة إلى أنه "تم التعامل مع تلك العناصر وجرى تبادل إطلاق النيران معها، ما أسفر عن مقتل خمسة من العناصر الإرهابية واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين، وتقوم القوات الآن بتتبع خطوات سير الهروب لتلك العناصر الإرهابية الهاربة".
وكان قد قتل ثمانية أفراد أمن مصريين بالإضافة الى خمسة من العناصر الإرهابية خلال هجوم إرهابي على كمين أمني في مدينة العريش شمال سيناء. ووقع الهجوم أثناء صلاة عيد الفطر، عقب الفجر، واستمرت أصوات تبادل النار لفترة.
يذكر أن المواجهة بين قوات الأمن والجماعات الإرهابية في سيناء تصاعدت عقب الإطاحة بالرئيس المصري السابق، محمد مرسي، في 30 حزيران 2013 عقب تظاهرات معارضة له.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات المصرية أطلقت في شباط 2018 عملية أمنية واسعة النطاق لملاحقة العناصر الإرهابية في سيناء وعلى الحدود الغربية ومناطق أخرى في مصر، وأسفرت العملية عن تصفية أعداد كبيرة من العناصر المتطرفة وقطع خطوط تمويلها وإمدادها عبر الحدود الغربية والشرقية، ما أدى لتراجع ملحوظ في معدل تنفيذ الهجمات الإرهابية في الفترة الأخيرة.