أشار الوزير السابق أشرف ريفي إلى أنه "لم تكد الجريمة الإرهابية تضرب طرابلس حتى انطلقت أوركسترا مبرمجة تتهمنا بالإرهاب، وبدا أن الجريمة إستُكملَت بجريمة أخرى استُعمِلَ فيها التزوير المفضوح لتضليل الرأي العام قام بها نوابٌ ينتمون الى "التيار الوطني الحر" وحلفائه".
وفي تصريح له، لفت إلى أن "ما حصل يستدعي الكثير من الأسئلة، فهل تحت غطاء عهد الرئيس عون تتم شيطنة فئة أساسية من مكوِّنات لبنان على صفحات نوابٍ في كتلته؟"، معتبراً أن "هذه الجريمة تستحضر سيناريو "فتح الإسلام" الذي قاتلناه حتى القضاء عليه، وتستحضر جريمة إغتيال الرئيس الحريري وموضوع الحجّاج الأوستراليين وأبو عدس، وتستحضر أيضاً معركة جرود عرسال التي مُنعَ فيها الجيش من حسم المعركة ومن الإحتفال بالإنتصار على "داعش"، بعد أن تولى "حزب الله" والنظام السوري ترحيل "داعش" بالباصات المكيفة مانعين محاكمتهم لقتلهم عناصر الجيش".
واعتبر أن "الجريمة لم تكدِ تحصل في طرابلس حتى إتُّهمنا تلميحاً وتصريحاً وتزويراً بها، وكأن أحداً لم يتعلم من دروس الماضي وزرع الفتن، وهنا أتوجه للرئيس عون بالقول : أين هو دور الرئيس الحكم حين تُستهدَف فئة من اللبنانيين ؟ أين هو دور الرئيس الحَكَم حين يقوم فريقٌ محسوبٌ عليكم بتخوين وترهيب فئة من اللبنانيين؟"
وأضاف: "لهؤلاء نقول: نحن المؤمنون بالدولة الذين واجهنا كل مؤمرات الإغتيال والإرهاب من البارد (وهنا لم ننسى خروج شاكر العبسي من سجنه) ، الى مؤامرة سماحة - المملوك الى عين علق، لا نخشى أحداً إلا الله سبحانه وتعالى، ولا ننتمي إلا للبنان، ولن تُرهبنا حفنةٌ من الذين يدفعون فواتير للدويلة كي ينالوا بعض النفوذ والسلطة المغمَّسة بالإرتهان للسلاح الإيراني".
وأعلن أننا "سنبقى مع الشرفاء ندافع عن الدستور الذي تنتهكونه ولو بالممارسة "، لافتاً إلى أننا "سنواجه هذه المدرسة التي تنتهج التضليل والشعبوية. كادَ المريبُ أن يقول خذوني.. أما أنت يا وليد جنبلاط، فلكَ في صدرِ كلِّ بيت عبارةٌ مكتوبة بأحرفِ الوفاء، فلبنان ينتصر بمن يدركون معنى رسالته، وليس بالإنتهازيةِ الذليلة، فالحياة إنتصارٌ للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء".