أكّدت قناة NBN، في نشرة أخبار السابعة مساء، أنه "في أجواء العيد ظل المشهد الداخلي أسير هجمة الذئب المنفرد الإرهابي في طرابلس الذي افترس أربعة عسكريين في الجيش وقوى الأمن الداخلي سقطوا شهداء أبطالاً"، مشيرة إلى أن "في خطب العيد تحذيرات لرجال الدين من عمليات إرهابية مماثلة رغم تطويق حركة الإرهابيين كمجموعات".
وأوضحت أنه "تزامناً مع استمرار مراسم تشييع الشهداء في قراهم ولا سيما في العيشية اليوم قبل برعشيت غداً، قصد قائد الجيش العماد جوزف عون عاصمة الشمال حيث أعلن بعد تفقده الوحدات العسكرية أن الجيش سيبقى في جهوزية تامة لمواجهة أي خطر يتهدد أمن لبنان وسلمه مهما بلغ حجم التضحيات"، لافتة إلى أن "المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان كان يؤكد أمام مهنئيه بالعيد في بلدته الزعرورية أن أمن البلد أمانة ولن يفلح أحد بزعزته".
وأضافت أن "خارج لبنان سجلت الأحداث اليوم سلسلة وقائع أمنية وسياسية وإقتصادية مثل الإعتداء الداعشي الإرهابي في العريش المصرية وإعلانٍ الولايات المتحدة صراحة أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد يقرره الشعب السوري وإنتقاد المجلس العسكري السوداني لقراره إجراء إنتخابات بدل الإسراع في نقل السلطة لحكم مدني وتكرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يفضل التفاوض مع إيران ورد نظيره حسن روحاني عليه بالقول إننا لا نرغب في مواجهة القوى العظمى ولكننا سنرد بحزم على أي إعتداء"، معتبرة أن "في الوقائع الإقليمية والدولية أيضاً إعتراض مقاتلة نفاثة روسية طائرة مراقبة أميركية فوق المتوسط في مؤشر إلى التوترات في المنطقة".
ورأت أن "الإعتراض الروسي جاء فيما كانت موسكو تشهد قمة مهمة بين الرئيسين الروسي والصيني بالتزامن مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات بين البلدين"، مشيرة إلى أن "خلال القمة تم توقيع عددٍ من الإتفاقيات من بينها إعلانٌ حول تطوير التعاون الإستراتيجي بين البلدين".