وجه قائد سفينة مصرية أنقذ 75 مهاجرًا في المياه الدولية نداء للسلطات التونسية من أجل السماح له بالرسو في أحد موانئ البلاد، بعد بدء نفاد الغذاء وتفشي "وباء الجرب" بين المهاجرين.
وصرح قائد السفينة المصرية "ماريديف 601" لوكالة "فرانس برس" بأنه "يطلب من السلطات التونسية أن تسمح للسفينة بدخول ميناء جرجيس عاجلًا"، موضحًا أن "حالة المهاجرين الصحية متدهورة".
وأكد طبيب من الفرع المحلي للصليب الأحمر صعد على متن السفينة أن "أربعة أشخاص تتطلب حالتهم تدخلًا طبيًا عاجلًا، كما أن أغلب المهاجرين مصابون بوباء الجرب المعدي".
وتأتي هذه الحادثة بعد إيقاف الاتحاد الأوروبي لمهمة "صوفيا" الخاصة بإنقاذ المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط، في حين تواجه السفن الإنسانية الأخرى عقوبات قضائية وإدارية.
وذكرت منظمة الهجرة الدولية أن المهاجرين الموجودين على متن السفينة هم 64 بنغاليًا، و9 مصريين، ومغربي واحد وآخر سوداني.