توقّفت مصادر مطّلعة عبر صحيفة "الراي" الكويتية، عند "ما ضجّت به الصالونات السياسيّة والمواقع الإخباريّة منذ وقوع الهجوم الإرهابي في طرابلس الّذي اكتسب طابعًا عشوائيًّا، وحيّد بالكامل المدنيين، من علامات استفهام حول توقيته و"جغرافيّته"، أي طرابلس الّتي شكّلت منذ عام 2008 ولنحو 6 أعوام ما يشبه الـ"دفرسوار" للنظام السوري وحلفائه في إطار معركة استنزاف "تيار المستقبل" في واحد من معاقله الرئيسيّة، سواء عبر "حرب" جبل محسن - باب التبانة أو من خلال معركة نهر البارد (صيف 2007) مع تنظيم "فتح الإسلام"، الّتي انطلقت شرارتها من عاصمة الشمال، أو عبر محاولات تصوير الأخيرة "قندهار لبنان" في سياق محاولاتِ وضع "المستقبل" في موقع "ردّ تهمة التطرف" وخصوصًا كلما كان صراع التوازنات الداخليةّ محتدمًا".