اتصلت دول كبرى بلبنان بعد جريمة طرابلس الارهابية التي نفذها عبد الرحمن مبسوط المنتمي الى تتظيم داعش الارهابي عارضة المساعدة في كشف الدافع الى ارتكاب هذه المجزرة وذلك بضخ معلومات استخباراتبةعن بعض الارهابيين وتنظيمات ينتمون البها وعن ارسال وفود من المتخصصين في مكافحة اللرهاب ومتابعين لتحركات داعش منذ بدء عملياته الاوهابية . في مقدمة هذه الدول الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا .
واكدت مصادر دببلوماسية ان عددا من الدول الاوروبية المؤثرة ابلغت انها تربد المساعدة على تحصين لبنان من عودة الارهابيين الى اراضيه لقطع الطريق على تسلل ارهابيين منه الى تلك الدول .
وافادت ان سفراء عدد من دول اوروبا الغربية كانوا قد استنفروا الملحقين العسكريين في سفاراتهم وطلبوا اليهم جمع معلومات عن الجريمة المتعددة الاهداف التي اصابت طرابلس . بعض الملحقين زاروا عاصمة الشمال وعاينوا مواقع الجرائم التي ارتكبها مبسوط والبعض الاخر كلّف موظفين تابعين لمكاتبهم للقيام بمهمة التقصي مباشرة من طرابلس حيث وقعت الجرائم لتضمينها بالتفصيل الجرائم وسبب وقوعها . والفريق الثالث الاستفسار مباشرة من مسؤولين سياسيين وأمنيين أمنيين .
سجّل الملحقون العسكريون الملاحظات التالية حول جريمة طرابلس : اولا توقيت الجريمة عشية عيد الفطر بعد إعلان موعده بنحو 3 ساعات . ثانيا :حصر الاهداف بمراكز للجيش ولقوى الامن الداخلي موزعة بين مراكز ثابتة واخرى متحركة اي دوريات اضافة الى فرع مصرف لبنان في طرابلس . ثالثا : تولي المبسوط تنفيذ هذه الجرائم بشكل تسلسلي وقاوم قليلا هجوم القوات الامنية ضده الى ان 'قتل . رابعا : رسميا المبسوط هو الذي نفْذرسميا كل هذه الاهداف بسلاحه وعلى دراجته النارية . خامسا استعمال اُسلوب الغدر وفي ساعة يفترض ان تكون هذه القوى مستنفرة
وافادت مصادر ديبلوماسية انها تنتظر التحقيقان العسكريان للجيش ولقوى الامن الداخلي لمعرفة كيفية تمكّن المبسوط من تنفيذ كل هذه الجرائم بفترة زمنية قصيرة .
وتابعت ان الملحقين سالوا عن اطلاق مبسوط من سجن روميه بعد سنة ونصف السنة السجنية ومن المفترض ان يكون خاضعا للمراقبة الامنية الشديدة وكيف اقتنى السلاح الذي استعمله ضد العسكريين من الجيش وقوى الامن الداخلي؟ هل من جهة سلمته الاسلحة قبل استعمالها ؟ .
اما على المستوى السياسي فالسؤال المطروح هل من خلايا نائمة لارهابيين في طرابلس وان المدينة ستشهد سلسلة عمليات جديدة تستهدف شخصيات سياسية اما السؤال الثاني الذي يطرحونه على المسؤولين هل من خطة امنية سرية ترصد الارهابيين الذين اخلي سبيلهم وموزعين في شتى المحافظات لا سيما الشمال ؟
وتوافرت معلومات لدى المسؤولين ان الاجهزة الامنية المختصة استمرت في البحث عن الجهة التي كانت وراء اطلاق سراحه من السجن وهو الذي ارتكب عمليات ضد العسكر المكلف تامين الامن ليلة عيد الفطر ؟ واشارت اامعلومات ان تحقيقا بجري حاليا لمعرفة ةيفية تمكن مبسوط من غدر الضابط والجنود فب وفت كان بجب ان تكون اصابعهم عاى الزناد ؟ .
وختمت ان الخرق الامني الداعشي للهدوء الامني الذي حصل في طرابلس يجب معالجته بسرعة قبل ان ينعكس سلبا على مسيرة الهدوء وعلى قرب انطلاقة مؤتمر سيدر بعد اقرار مجلس النواب لموازنة العام 2019.