أكّد الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل الروسية، ثاني أكبر مُنتج روسي للنفط، وحيد علي كبيروف أن "الشركة تعتزم اقتراح أن تمدد موسكو مشاركتها في اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي بالشروط الحالية حتى نهاية العام الجاري"، مشيرًا إلى "أنني أعتقد أن مستوى 228 ألف برميل يوميًا هو كمية صغيرة نسبيًا ورأينا التأثير الذي حصلنا عليه لذا سأقترح الإبقاء على الاتفاق ومراقبة مخزونات النفط العالمية باستثناء إيران”.
ولفت كبيروف إلى أن "قطاع النفط العالمي الذي ينتج نحو مئة مليون برميل يوميًا ما زال يستغل الاستثمارات التي جرى القيام بها قبل الانخفاض الحاد لأسعار النفط قبل عدة سنوات، في ضوء الافتقار إلى اكتشافات نفطية كبيرة عالميًا في الفترة الأخيرة"، موضحًا أنه "نظرًا لانخفاض الإنتاج في فنزويلا والقيود المفروضة على صادرات الخام الإيراني، فإن قطاع النفط العالمي يجب أن يلتزم الحذر الشديد ويحافظ على استقرار أسعار النفط، بما في ذلك عبر اتفاق الإنتاج".
ورأى أن "لوك أويل تخطط لإنفاق ما بين مليارين وثلاثة مليارات دولار على صفقات شراء في قطاع المنبع، وبالأساس خارج روسيا"، معتبرًا أنه "من المتوقع أن يبلغ إنتاج لوك أويل النفطي، داخل وخارج روسيا، ما بين 85 و86 مليون طن (1.71-1.73 مليون برميل يوميًا) هذا العام".
وذكر أن "روسيا وبعض المنتجين من خارج أوبك بجانب دول المنظمة تخطط للاجتماع في حزيران أو تموز لبحث تمديد الاتفاق، الذي تلتزم موسكو في إطاره بخفض إنتاجها النفطي 228 ألف برميل يوميًا".