دان رئيس "اللقاء التضامني الوطني" الشيخ مصطفى ملص، في بيان، "الجريمة الإرهابية التي استهدفت الجيش والقوى الأمنية في طرابلس التي ارتكبها الإرهابي عبد الرحمن مبسوط"، محملا "المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، لكل الذين يقفون عائقا أمام اجتثاث البؤر والخلايا الإرهابية، التي ما زالت تسرح وتمرح في المدينة بحماية جهات سياسية ودينية".
ورأى أن "تصوير الجريمة على أنها فردية وبسبب اختلال نفسي، إنما هو تغطية على الجريمة وطمس للحقيقة، حقيقة أن هذا التيار التكفيري الإرهابي يشكل تهديدا دائما للأمن الوطني اللبناني، واستمرار تأمين الحماية المذهبية لهؤلاء، واعتبارهم رصيدا عسكريا لطائفتهم، سيشجع اجرامهم ويجعلهم يتمادون في سفك الدم ونحر الأمن".
وتمنى "على الأجهزة الأمنية أن تضرب بيد من حديد، وعلى السياسيين أن يكفوا عن لعبة الإستغلال الرخيص لهذه الجماعات في تحقيق غايات انتخابية والظهور بمظهر الحريص على شباب الطائفة وشبابها، وتبني معزوفة المظلومية المخادعة".