أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، للقناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، أن وزير الطاقة يوفال شطاينتس أبلغ الإدارة الأميركية موافقة الحكومة الإسرائيلية على الوساطة الأميركية لإقامة مفاوضات مباشرة مع الحكومة اللبنانية لحل المسائل الخلافية حول الحدود البحرية المتنازع عليها. ووضعت الحكومة الإسرائيلية شروطاً لموافقتها على الوساطة الأميركية حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وهو: أن تجرى المحادثات بوساطة أميركية فقط، من دون تدخل من الأمم المتحدة، وأن تتناول المحادثات مسألة الحدود البحرية فقط، ومن دون التطرق إلى القضايا الخلافية الأخرى، مثل الحدود البرية أو "النزاع" حول مزارع شبعا.
وأكدت القناة نقلاً عن شطاينتس، أن "لبنان وإسرائيل غير متفقين على أي أمر، باستثناء بدء التفاوض، وباقي القضايا متروكة للتفاوض نفسه. وأي كلام عن أن إسرائيل وافقت على شروط لبنانية مسبقة هو كلام لا أصل له، وكان محصوراً بوسائل الإعلام اللبنانية التي أحدثت لغطاً بعد تداول ما كانت تنشره في وسائل الإعلام الإسرائيلية". وعبّر شطاينتس عن أمله "ألا يتراجع اللبنانيون عن التزامهم بدء التفاوض".