اعتبر الشيخ صادق النابلسي في أن "السؤال الكبير الذي يجب أن يُطرح على السياسيين الأمنيين والقضاة هو كيف سُمح للارهابي عبد الرحمن مبسوط أن يغادر السجن وهو يعزم على قتل جنود من الجيش والقوى الأمنية. ومّنْ يستمر في تغطية مثل هؤلاء المجرمين ويبّرر فعلتهم ويؤّمن لهم الحضانة".
وفي خلال خطبة الجمعة على منبر مجمع السيدة الزهراء في صيدا، سأل النابلسي "أليست مواقف بعض السياسيين الطائفية التحريضية هي من تشكل غطاء لهؤلاء للقيام بهذه الأعمال، ألم تقم الفضائيات اللبنانية على التخفيف من هول الجريمة باعتبارها حدثاً فردياً ثم قام بعض الأمنين ليعتبر الارهابي مريضاً نفسياً لنفي الدوافع الجرمية وارتباط هذا الفرد بخلايا نائمة؟ نحن نتوجه إلى كل المسؤولين في البلد، وإن كان ظننا ببعضهم قد خاب".
ودعا الى "التوقف عن التحريض الطائفي، أوقفوا مصانع الفتنة ، أوقفوا التغطية السياسية والقضائية والأمنية ، أوقفوا الحملات الاعلامية ، وإلا توقعوا المزيد من هذه الأعمال والمزيد من الدماء البريئة ".