طالب أمين عام منبر الوحدة الوطنية خالد الداعوق جميع المتعاطين بالشأن العام، على مختلف المستويات، "أن يضعوا جانباً كلّ الخلافات والتجاذبات في ما بينهم، وأن يعملوا يداً واحدة وقلباً واحداً على انتشال البلد من الهاوية التي انحدر إليها نتيجة تلك الخلافات والتجاذبات المتراكمة منذ عقود"، مشدداً على أنّ"لبنان بحاجة ماسّة إلى عملية إنقاذية سريعة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، تمكّنه على الأقلّ من البقاء على قيد الحياة ريثما تتوفر المعالجات الشافية على المدييْن المتوسط والطويل، لأنّ استمرار الوضع على ما هو عليه اليوم يعني أنّ المسؤولين يتصرّفون بطريقة غير مسؤولة ولا يقومون بأبسط واجباتهم ولا يهتمّون إلا بمصالحهم الضيّقة الطائفية والمذهبية، بينما عليهم أن يدركوا أنّهم لن يستطيعوا الحفاظ على هذه المصالح إلا إذا حافظوا على البلد وعملوا على منع انهياره".
وتمنّى الداعوق "أن تكون أجواء عيد الفطر في العام المقبل أفضل مما كانت عليه هذا العام، حيث خيّم الحزن على لبنان الذي خسر كوكبة من خيرة شبابه في الجيش وقوى الأمن الداخلي، نتيجة عمل إرهابي مُدان ومرفوض، سواء كان منفذه فرداً أو "ذئباً" أو خلية "ذئاب نائمة"، شدّد على ضرورة عدم التهاون في الأحكام وتطبيق القوانين بشكل صارم ومنع التدخلات السياسية في شؤون القضاء".