لفت بطريرك بلغراد وسائر صربيا للروم الأرثوذكس إيريناوس إلى أن "عندنا مثل يقول النهاية هي دائمًا تاج، وزيارتنا لهذا المكان ستكون التاج، إذ أن زيارتنا للكنيسة الانطاكية في سوريا ولبنان سنستكملها في هذه المحطة الاخيرة وستكون تاجا لكل الزيارة. تعرفنا عن قريب على كنائسكم والأديرة والمعابد التاريخية والشعب الطيب والأرض المقدسة، وهذه رسالتنا سننقلها الى شعبنا".
وأكّد إيريناوس ، خلال زيارته دير مار الياس شويا البطريركي - المتن، أن "هذا الدير المقدس سيترك طابعًا جميلًا في حياتنا وقلبنا، فنحن نتقرب من ربنا عندما نزور أماكن مقدسة كهذه، وننظر من هنا الى السماء وينظر الناس إلى الدير من قلبهم وأعينهم. وفي الوقت نفسه، يرون الله فوق الدير"، مشيرًا إلى أن "موقع هذا الدير غريب، للمرة الاولى، أشاهد ديرًا في مكان كهذا، فالصعود اليه صعب، وهكذا هي حياتنا، فإذا أردنا أن نقترب من الله سنواجه بعض المصاعب".