لفت الوزير السابق كريم بقرادوني إلى أن "المتظاهرين نزلوا مباشرة إلى الشوارع بعد اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري حاملين لافتات تتهم الضباط الاربعة ورئيس الجمهورية الاسبق إميل لحود والرئيس السوري بشار الأسد"، مشيراً إلى أن "الحريري كان حريصا قبل صدور الـ 1559 أن يقف ضده وكان يقول أنه يستهدف لموضوعين وهما سوريا والمقاومة".
وفي حديث تلفزيوني، أشار بقرادوني إلى أن "الأسد ذهب بعد اغتيال رفيق الحريري إلى السعودية حيث قدم له المسؤولون السعوديون نصيحة بالانحساب السوري من لبنان وأخذ بالنصيحة السعودية وأخرى مصرية وأعاد حساباته وانسحب الجيش السوري من لبنان وذلك وفق اتفاق الطائف"، موضحاً أن "استقالة لحود بعد اغتيال الحريري لم تكن واردة وكان قراره أن يقاتل على رأس الحرس الجمهوري دفاعا عن مقام الرئاسة".