أشارت مصادر تيار "المستقبل" في حديث إلى "الأخبار" إلى ان "التقلّب والانقلاب من سمات رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وليست من شيم رئيس الحكومة سعد الحريري".
وأوضحت انه "بعد الانتخابات البلدية عام 2016، تمّ الاتفاق بين النائبين محمد الحجار وبلال عبد الله على المداورة في رئاسة بلدية شحيم، على أن يشغل الرئاسة في النصف الثاني من الولاية نائب الرئيس في النصف الأول. بعد ذلك حاول الاشتراكي تقليص مدة الرئاسة من ثلاث سنوات إلى سنتين. لكن الرئيس الحالي للبلدية السفير زيدان الصغير رفض، لأن الاتفاق لم يكن كذلك. حينها حاول أحمد فواز فرض أمر واقع، فاستقال من منصبه نائباً للرئيس، وطُرح مكانه شخص آخر مرفوض بالمطلق من قبل تيار المستقبل، هو الدكتور جمال صعب الذي ينتمي إلى هيئة الإسعاف الشعبي، يومَها نقل المستقبل رسالة إلى الاشتراكي بأنه في حال الذهاب نحو انتخابات مبكرة، فالمستقبل لن يلتزم مبدأ المداورة، وهكذا حصل. أجريت الانتخابات، وفاز صعب بفارق صوت، لذا يتمسّك المستقبل اليوم برئاسة البلدية للصغير".