لفت النائب مصطفى علوش، الى أن "الطغيان هدفه الأساسي حرمان الناس من الفرح، والفرح يعبر عن أمل الناس ورغبتهم بالحياة، لذلك لمواجهة القهر الذي يفرضه العقل الإرهابي يجب أن نحتفل ونؤكد أن الدولة هي سقفنا والقوى الامينة هي سياجنا"، مشيرا الى أن "طرابلس تاريخيا ضحية، حتى الإرهاب الذي يصوره البعض أنه يخرج منه هو يحاول النيل منها. طرابلس ضحية مستمرة وعلى الطرابلسي أن يسأل لماذا يطالني الإرهاب؟".
وذكر علوش في حديث إذاعي أن "طرابلس والشمال طالهما الإرهاب من فتح "الإسلام" ومسألة الضنية، وهذه المنطقة ضحية الإرهاب وليس مصدره"، لافتا الى أن " تفجيرات عدة حصلت في الضاحية الجنوبية، لماذا لم يقال أن الإرهاب مصدره الضاحية؟".
وشدد على أن "طرابلس ضحية وحش ارهابي هو الفقر والبطالة والخروج المبكر من المدرسة والإهمال لذلك عمليا يجب علاج القضية من أساسها، من الإنماء الى معالجة التسرب المدرس، والقيام بمشاريع في المدينة"، مبينا أن "طرابلس بحاجة الى فرص حتى تربح الناس فيها وليست بحاجة الى عطف من أحد وليس المطلوب من أغنياء المدينة أن يخسروا ثروتهم بها بل اذا رأوا فرصة للإستثمار والربح أن يأخذوا هيه الفرصة لتوسيع أعمالهم".
وأضاف: "منفذ هجوم طرابلس عمله ليس فرديا، هو تدرب لدى "داعش" وهو أسوأ تنظيم موجود في العالم، ولكن لا يبدو أن هناك من قال له قم بهذا العمل وليس من الضرورة أن يكون هناك من موله، ولكن يجب استكمال التحقيق لمعرفة كافة الملابسات". وعن اطلاق الارهابي عبد الرحمن مبسوط، رأى أن "هناك ثغرات في العقلية الامنية ونطلب تفسيراً".
وأكد علوش أن "رئيس الحكومة سعد الحريري لا يدخل في الزواريب الضيقة لانه يفكر في كيفية الاستقرار على الرغم من الوضع القائم ولا ينتظرن أحد مني ان أقول أي كلمة تضع علامة استفهام على سعد الحريري" وعن الاشكال مع "التيار الوطني الحر"، علق قائلا: "بدل التلهي في كيفية تامين الموازنة في مجلس النواب حتى نعوض السيولة في السنتين المقبلتين نتلهى بالشتائم".