أكد النائب نقولا نحاس ان "لبنان لا يمكن ان يعيش سوى بكيان واحد وبشعب واحد والحديث الطائفي لا يجب ان يستمر فهذا النهج وصل إلى نهايته ولا يمكن ان نكمل به"، لافتا إلى ان " الدولة يجب ان تكون وراء الاجهزة الامنية وليس جهات معينة".
ورأى في حديث إذاعي أن "السياسة تدخلت في القضاء تدخلا كبيرا وشوهت الثقة به"، مشددا على ضرورة "اعادة النظر بهيكلية القضاء"، معتبرا ان "ما حصل مع المقدم سوزان الحاج، لا أريد أن أزيد بالسجالات وليس لدي معلومات، لكن من الواضح انه هناك شبهة انه حصلت تدخلات بهذا الملف".
ولفت إلى ان "انتخاب الرئيس ميشال عون أدى إلى انتظام العمل المؤسساتي لكن نقطة على السطر لأن كل شخص يبحث عن تأمين مصالحه الشخصية "، معتبرا ان "كلمة حقوق المسيحيين أو حقوق المسلمين تخطاها الزمن لأن هذا الأمر لا يؤسس لأي شيء إيجابي للبنانيين". وقال: "الكلام عن السنية والشيعية والمسيحية أدت إلى فقدان البلد للمناعة الاقتصادية والمالية".
من جهة أخرى، أكد ان "النأي بالنفس هو الاداء السياسي الوحيد لمنع الانفجار في البلد لكن هذا لا يعني ان نقاطع الجميع، وجودنا بالسعودية واتصالاتنا مع إيران لا يعني اننا سندخل في محور ضد آخر".