ناشد رئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي عبد اللطيف فضل الله "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الايعاز للأجهزة الأمنية والقضائية كشف ملابسات جريمة طرابلس البشعة وتحديد المتورطين في ملف الموقوفين من الجماعات الارهابية والسير بملف كشف ملابسات هذه الجريمة حتى نهايته،والحيلولة دون تمييع هذا الملف كما حصل في ملفات سابقة".
واثناء زيارته لبلدة برعشيت للتعزيو بالشهيد النقيب حسن فرحات ، دعا "القضاء لاخذ دوره وكف يد السياسين عن التدخل محذراً من بيع الدم لحسابات سياسية معتبراً الصامتين والمهملين والمتورطين بدفع المال لاطلاق سراح المجرمين شركاء في الجريمة النكراء".
واكد السيد فضل الله "ان المواقف التبريرية الصادرة عن جهات امنية وسياسية تفتقد للمسؤولية الوطنية والحس الانساني وتتنافى مع مناخ الحرص على تعزيز مسيرة الامن والاستقرار وحفظ دماء العسكريين وتوجه لكل المخلصين من كل المذاهب والطوائف والمكونات السياسية والشعبية لتشكيل حاضنة وطنية تواجه خطر الجماعات الارهابية التي لا دين لها ولا مذهب".
وقال مخاطبا السياسين"اين انتم من هذا الملف الذي يعبر عن ابشع صور الفساد واين انتم من ادخال هذا الملف في التوازنات المذهبية والسياسية التي تنال من الحقيقة، وخاطب كل المصرحين والمعزين والمجاملين ما نفع كلامكم اذا لم تكشف ملابسات هذه الجريمة".