تقدم تكتل نواب بعلبك الهرمل من قيادتي الجيش وقوى الأمن الداخلي وذوي الشهداء الذين استشهدوا في طرابلس بالعزاء، مؤكداً على معادلة الجيش والشعب والمقاومة في وجه التهديدات الإسرائيلية والإرهابية.
وبعد اجتماع له، أكد التكتل على أولوية الاستقرار الأمني في المنطقة، داعياً المعنيين إلى مزيد من الجهد والمتابعة والدعم لإرساء هذا الاستقرار، مشيراً إلى وجوب تعزيز مؤسسات الدولة في قضاء الهرمل، وتفعيل دورها واستكمال ما لم يستكمل بما هو ضروري وحاجة للقضاء على مبدأ اللامركزية الإدارية وتعزيز المناطق والأطراف.
كما استنكر التكتل كل الإعتداءات والإخلالات بالأمن، لا سيما الإعتداء على رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر، داعياً إلى سوق المعتدين للعدالة.
وطالب التكتل مجلس الوزراء بالإسراع في إنجاز مرسوم انشاء الكليات الأربع للجامعة اللبنانية في مدينة الهرمل، بعد أن صدر القرار عن المجلس بتاريخ 18 -1 -2018، لافتاً عناية الحكومة إلى "أهمية وحيوية مشروع سد العاصي".
كما أكد على ضرورة قيام وزارتي الداخلية والبلديات والبيئة بمعالجة موضوع الكسارات والمقالع واعطائهم مهلة حقيقية، موضحاً أنه سبق وأن أعطيت لهم لثلاثة أشهر ليفاجئوا بعد ثلاثة أيام بالقوى الأمنية تمنعهم من العمل وتقفل كساراتهم بالشمع الاحمر بطريقة استنسابية غير عادلة.
ودعا وزير الصحة العامة إلى رفع السقوف المالية من موازنة وزارة الصحة للمنطقة، لا سيما أن هناك 75 بالمئة من سكانها غير مشمولين بمؤسسات ضامنة وتفعيل العمل بالرعاية الأولية.
كما أهاب بوزارة السياحة الإسراع في اتخاذ الإجراءات العاجلة التي تضع القضاء على الخريطة السياحية للوطن، فالهرمل مدينة وقضاء تملك من المقومات الطبيعية والبيئية نهار وسهلا وجبلا موقعا جغرافيا يؤهلها لتكون قبلة للسائحين من لبنان والخارج.