أشار عميد الإعلام في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" معن حمية، في بيان له، إلى أن "تصريحات السفير الأميركي لدى كيان العدو ديفيد فريدمان، والتي زعم فيها أن للعدو الإسرائيلي الحق بضم أجزاء من الضفة الغربية، هي ترجمة لسياسات الولايات المتحدة الأميركية ومواقفها الداعمة بالمطلق للعدو الصهيوني، وتندرج في سياق سعي الإدارة الأميركية لفرض "صفقة القرن" لتصفية المسألة الفلسطينية".
ورأى أن "أخطر ما دلّت عليه تصريحات فريدمان، أنه كشف على الملأ ما تنطوي عليه "صفقة القرن" الأميركية التي يتم العمل عليها بتواطؤ من بعض الأنظمة العربية، عدا عن أنه (اي فريدمان) تحدث بلسان عبري، وكواحد من مجرمي الحرب الصهاينة الذين يحتلون أرض فلسطين ويقيمون المستوطنات عليها ويرتكبون المجازر بحق الفلسطينيين".
واعتبر أن "تصريحات السفير فريدمان من جزئيات السياسات الأميركية المعادية لشعبنا وأمتنا، وهذه السياسات الأميركية بجزئياتها وبمجملها هي محل رفض وادانة، لأن فلسطين كل فلسطين هي ارضنا وحقنا، والعدو الصهيوني هو قوة احتلال واستيطان وارهاب. وكل احتلال مصيره زوال".
وأِار إلى أن "الردّ على تصريحات فريدمان ومن هم على شاكلته من الأميركيين والصهاينة وعرب التطبيع، يكون بمزيد من صلابة الموقف رفضاً للاحتلال والاستيطان والتهويد، والتأكيد على حق التحرير والعودة، والتصدي بحزم لأي مشاركة فلسطينية أو عربية في مؤتمر البحرين الاقتصادي، لأن هذا المؤتمر، هو منصة إنطلاق لـ "صفقة القرن" الأميركية ـ الصهيونية بهدف تصفية المسألة الفلسطينية، وكل من يشارك في هذا المؤتمر، فلسطينياً كان، أم من أي بقعة في العالم العربي، هو خائن لفلسطين ولقضيتنا القومية ولكل القضايا العربية".
وشدد على أن "صفقة القرن تعني أن المسألة الفلسطينية أمام خطر مصيري، وشعبنا أمام خطر وجودي، لذلك، المطلوب هو التصدي بحزم وثبات لهذه الصفقة المشؤومة بكل متفرعاتها وما قد ينبثق عنها، من خلال التشديد على التمسك بالحق وبخيار المقاومة سبيلاً وحيداً للتحرير والعودة".