طالب السفير البريطاني لدى الخرطوم عرفان صديق المجلس العسكري الانتقالي بـ"الإفراج فورًا عن ثلاثة من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال"، مشيرًا إلى أنه "من غير المقبول أن يظل نائب رئيس الحركة ياسر عرمان والمتحدث باسم الحركة مبارك أردول، وأمين عام الحركة خميس جلاب رهن الاعتقال في السودان بدون أية أخبار عن وضعهم".
وأوضح صديق أن "أردول وجلاب تم اعتقالهما في اليوم التالي لمقابلة نائبه".
يذكر أن منذ حزيران 2011، تخوض الحركة تمردًا مسلحًا في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).
واستدعت الخارجية البريطانية، الخميس الماضي، السفير السوداني لدى لندن، للإعراب عن قلقها من أحداث العنف التي شهدها السودان منذ فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، في الخرطوم الإثنين الماضي.
وأعلنت بريطانيا، في اليوم نفسه، دعمها لقرار الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية السودان في جميع أنشطته، لحين تسليم السلطة إلى المدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن فض قوات الأمن لاعتصام الخرطوم أسفر عن سقوط 113 قتيلا، بحسب قوى التغيير، بينما تقدر السلطات عدد القتلى بـ61 قتيلا.