أكّد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، "ان الاستقرار الذي ننعم به في لبنان هو بفضل الجيش اللبناني ومؤسساتنا العسكرية وفي الماضي كانت اولوية الجيش في المنطقة قبل معركة الجرود والانتصار على الارهابيين في جرود عرسال، همها التصدي للارهاب، اما ازالة البيوت التي قام النازحون السوريون باقامتها في مخيم عرسال، فقد ازيلت بالقانون وانا طلبت ازالتها منذ اشهر وليس اليوم فحتى المواطن اللبناني لا يمكنه ان يبني في ارضه من دون رخصة بناء فكيف اذا كان بناء وحدات سكنية يحصل في المخيمات؟".
وشدّد خضر في حديث تلفزيوني، على "ان اقيمت المساكن تحت غطاء خيمة، وانا كمحافظ اطبق القانون واسهر على امن المنطقة وليس هناك توجه ضد النازحين السوريين، فاهلا وسهلا بالنازحين على ان يحترموا القوانين اللبنانية، وهذا ما حصل ايضا في مخيم دير الاحمر حيث اكتشفنا ان هناك شقق كاملة مجهزة، وقمنا بازالتها،" ولفت الى ان "في حين ان النازحين قبلوا بالرضوخ للقانون، هناك من يحكي باسم النازحين ويزايد عليهم"، مشيرا الى ان "نحن الذين نرحب بالنازحين والذين تحملنا النازحين ل 8 سنوات لا نتهم بالعنصرية، وجاءت حادثة دير الاحمر بين النازحين والدفاع المدني لتفجر الوضع " كاشفا ان "على الرغم من ذلك لم يتعرض اي نازح للضرب، بل قام الجيش بالقاء القبض على المتورطين منهم بالحادثة،" واوضح ان " بلدية دير الاحمر اتخذت القرار بعدم قبول النازحين بعد اليوم على ارضها، وحاولنا مع اتحاد البلديات والبلدية اقناع الاهالي بابقاء النازحين في مخيم دير الاحمر، وانا كمحافظ لا يمكنني ان أجبر الاهالي باستضافة النازحين بالقوة، وقد اخذ اهالي دير الاحمر القرار بترحيل النازحين ولكن هذا لا يعني انهم عنصريون، فهم ساعدوا وتحملوا النازحين منذ العام 2011، ومشكلتهم كانت مع هذا المخيم بالذات"، كاشفا ان "المحافظة قامت بواجباتها ووجدت مأوى بديلا لنازحي مخيم دير الاحمر."