أكّد "حزب الكتلة الوطنية اللبنانية" أنّ "تحالف الأضداد في انتخابات نقابة الأطباء في بيروت دليل على أنّ هدف "الأحزاب-الطوائف" ليس إلّا السيطرة على كلّ تجمّع مهني أو ثقافي أو رياضي وغيره". ورأى أنّ "أحزاب السلطة هذه تهدف من وراء ذلك، إلى منع أيّ تجمّع من التصدّي لتحكّمها بمفاصل كلّ نشاط في لبنان".
ولفت في بيان، إلى أنّ "الأحزاب-الطوائف" تحول بتحالفاتها الهجينة وتدخّلها في الانتخابات النقابيّة دون قيام النقابات بدورها الوطني الرقابي والإنتقادي أو النضالي، على غرار ما يحصل في الجزائر والسودان".
وشدّد الحزب على أنّ "النشاط النقابي يهدف إلى إدارة شؤون أعضاء النقابة والدفاع عن مصالحهم وإعلاء شأن المهنة عبر تطويرها وإبرازها دوليًّا"، مذكّرًا بـ"موقفه تجاه نقابات أطباء الأسنان والمهندسين والمحامين الّتي بدأ أعضاؤها يعطون الأولويّة للمصالح المهنيّة النقابيّة والتحرّر شيئًا فشيئًا من سطوة مصالح "الأحزاب الطوائف".
وكرّر الدعوة إلى النقابات كافّة وسائر المهن لكي "تحذو حذوها بانتهاج الخيار المهني الصرف".