أكّد النائب جوزيف إسحق "أننا جلنا على القرى التي تعرضت لتساقط البرد الذي شكل كارثة كبيرة على بلدات بزعون، حصرون، برقاشا، بقاعكفرا، بشري وحدشيت والجرد العالي في بان، وهذا الكارثة لم تحل فقط على موسم التفاح وإنما كل الفاكهة والخضار وتعرضت لتلف تام".
ووصف إسحق، بعد الجولة التفقدية التي قام بها على البساتين في قضاء بشري، "الإقتصاد في المنطقة هذا الصيف بأنه كان مأساويًا، لأن الزراعة هي العمود الفقري لهذه المنطقة، بخاصة وأن المزراع تعرض لنكسات في السنوات الماضية نتيجة عدم وقوف الدولة إلى جانبه، إن كان من حيث تأمين مصادر لتصدير مواسمه أو بوقف التهريب وبالتالي هذا المزراع يعيش في أزمة إقتصادية وازداد تفاقمها هذا الصيف".