صوت أحد المجالس البلدية في منطقة أنطاليا التركية، المشهورة بكونها وجهة سياحية عالمية، لصالح منع دخول السوريين إلى الشواطئ، بعد حصول مشاكل بحسب ما نقلته وكالة الأناضول عن مصدر في البلدية.
وقالت الوكالة إن 12 عضواً في مجلس بلدية غازي باشا (Gazipaşa) صوتوا لصالح القرار الذي تمّ تقديمه في وقت سابق، بينما عارضه 7 أعضاء، وامتنع عضوان عن التصويت، بينهما رئيس البلدية.
وأكّد مصدر في المجلس البلدي أن "مشروع القرار تمّ تقديمه بعد حصول مشاكل على الشواطئ على خلفية التقاط مهاجرين ولاجئين سوريين صوراً "مزعجة" لسياح ومواطنين أتراك".
من جهته لفت رئيس البلدية محمد علي يلماظ الذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري، إلى أن القرار الذي تم اتخاذه "يراعي حقوق الإنسان"، وأضاف أن "المجلس البلدي سيقوم بكل اللازم من أجل ضمان عدم إزعاج الناس".
من جهته أبدى علي دوغان الممثل عن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عن عدم رضاه عن القرار مذكراً "بأن مسألة اللجوء السوري مثلت دائماً أهمية كبرى بالنسبة إلى حزب العدالة والتنمية، خصوصاً وأن السوريين، تاريخياً، قاتلوا جانباً إلى جانب مع الأتراك واستشهدوا تحت راية كمال أتاتورك".
وتساءل دوغان "هل هناك فقط سوريون مهاجرون في هذه البلاد؟ هناك أفغان وعراقيون وأيضاً إيرانيون".