اشارت صحيفة "ديلي تلغراف" في تقرير حول مطالبة مصر بوقف بيع رأس تمثال "مسروق" منسوب للملك الفرعوني توت عنخ آمون، الى إن ثمة ضغوطا على دار "كريستيز" للمزادات لإلغاء عملية بيع رأس التمثال بعدما قالت السلطات المصرية إنه ربما سُرق من معبد الكرنك في الأقصر.
وكانت دار المزادات قد أشارت إلى أن رأس التمثال تعود لأكثر من 3000 عام. وتصر دار "كريستيز" على أن عملية البيع تتم بصورة قانونية، وتخطط لبيعه ضمن مقتنيات أخرى في تموز المقبل. وقالت إن رأس التمثال "عرضت على نطاق واسع، وأبلغنا السفارة المصرية كي تكون على علم بعملية البيع".
لكن المسؤولين المصريين طالبوا "كريستيز" بأن تقدم ما يثبت أنه قد نقل من مصر بصورة قانونية.