استنكرت دائرة الجرد في الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان لها: "محاولة البعض إدخال الفتنة إلى جبل من بوابة منطقة الجرد، بحجّة المجمّع الصناعي لآل فتّوش، وذلك عبر قيام مجهولون برمي قنبلة يدويّة فجر اليوم بالقرب من مركز الدائرة في صوفر، بهدف إيصال رسالة ومحاولة ترهيبنا".
وأكدت الدائرة أن ما حصل بالأمس على طريق "مجمّع فتّوش" هو اعتداء واضح من قبل من يدّعون رفضهم للمعمل ويريدون كسر القرارات القضائية والقوانين الصادرة عن القضاء اللبناني، من خلال اعتمادهم منطق الميليشيات والقوّة وقطع الطرقات بالسواتر الترابية والجرافات، ما أدى إلى تصدّي العمّال التابعين للمجمّع والذي ينتمي عدداً منهم إلى الحزب الديمقراطي لهذه الظاهرة الميليشياوية، ممّا جعل المعتدون يطلقون النار، حيث تعرّض جرّاء ذلك رفيقين لنا للإصابة بطلق ناري وتمّ نقلهما إلى مستشفى الميس في البقاع".
ودعت الدائرة السلطات الأمنية والقضائية "لاتخاذ التدابير اللازمة ولإيقاف ظاهرة التفلّت الأمني التي تشهدها المنطقة والتي تتبناّها بعض الأحزاب المعروفة بغطاء من بلدية عين دارة"، داعية إلى محاسبة مطلقي النار والمخلّين بالأمن منعاً لتكرار ما حصل وحرصاً على سلامة الجميع.