أسف المكتب السياسي في التيار المستقل لاستمرار السجالات والمناكفات حتى " العنتريات" لخلق الازمات السياسية بين أهل السلطة ولجوء المعنيين منها وراء متراسها المذهبي والحزبي للخروج الى اخرى فيما الشعب غارق في ازماته المعيشية والاجتماعية يصارع الامراض والفقر.والاغرب في ذلك شكوى أهل السلطة من الممارسات التي أوصلت البلد الى حافة الافلاس والشلل.
واستنكر المكتب السياسي عدم قطع الحساب منذ العام 1320 فيما معظم الطبقة السياسة التي تولت الحكم منذ هذا التاريخ أمعنت كالتي سبقتها في هدر المال العام الذي اوصل لبنان الى افلاسه وفي حساباتهم عشرات ملايين الدولارات من اثراء غير مشروع، فيما يتوالى بحجة التقشف اقفال جمعيات من المعوقين والايتام آخرها جمعيات السيزوبيل ومريم ومجمع الرحمة في حين تتكارم الحكومة في اغداق مليارات الليرات لجمعيات وهمية أسستها زوجات واقارب رؤساء ومسؤولين لتصرف دون حسيب او رقيب.
كما اعترض على تصاريح وزير الخارجية جبران باسيل وهي ليست الاولى التي اثارت التشنج وردات فعل السلطات والدول المستهدفة، ليعتذر الرئيس على اثرها حتى لا تستهدف لقمة عيش عشرات آلاف من اللبنانيين المنتشرين والعاملين في هذه الدول.
ثم توقف عند ما نشر عن عزم هذا الوزير القيام بتعيينات دبلوماسية لحوالي 200 موظف من السفراء والقناصل قبل ان تحل ازمة الالاف الذين وظفوا عشوائيا محذرين من استغلال الوضع العائلي وفرض هذه التعيينات دون المرور بمجلس الخدمة المدنية للاخذ بالكفاءة والخبرة كمعيار.