رأى رئيس اتحاد "اورا" الأب طوني خضره، "انه اذا إختل سلم القيم في مجتمعنا واستبدلت الكرامة بالذمية الصامتة والعنفوان بالزحفطة والموقف الجريء بالمساومة الرخيصة فإلى أين الوصول؟ فهل يعقل أن ترفع الدعاوى بالعشرات على أساتذة وكاهن كرسوا أنفسهم لخدمة الجامعة اللبنانية؟ وأن تصدر توصية سياسية من المراجع العليا بتوقيف ترخيص جمعية نقدر بقوة على ما تقوم به".
خضره وخلال حفل عشاء أقامته جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية )أوليب( العضو في إتحاد "أورا"، الذي يضم إلى جانب اوليب كلّاً من الجمعيات الآتية:الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة-لبنان، لابورا ونبض الشباب، في مطعم سيف البحر -غزير، برعاية الوزير السابق ميشال إده، ممثلا بالأب خضره، شدد على "ان عمل أوليب هو لخدمة الوطن وتحصين مناعته وتفعيل الشراكة وتأمين التوازن مع الجميع دون إستثناء ورفع الغبن الحاصل نتيجة الحرب والتراكمات، وهذا التعاون ضروري حتى لا نلغي بعضنا وتقوية ثقة المسيحيين بالدولة كما بدأنا نشعر، وحدتنا قوتنا وبهذه الروحية نستطيع التعاون مع الشركاء من الند إلى الند وقبولهم بما هو ضروري للحفاظ على لبنان والرسالة وإلا ستغرق السفينة بالجميع إذا إنعدم التوازن وضاعت الحقوق".
واكّد خضره على "الكفاءة أولا ثم التوازن والإلتزام بمعايير الكفاءة ونظافة الكف، فأي كفوء في الوطن يمثل كل الطوائف وكل المذاهب"، معتبرا "أن الإنهيار الإقتصادي الذي نشهده اليوم يرتبط إرتباطا وثيقا بتراكم الفساد ودفع لبنان فاتورة المبعدين عن بلادهم وعدم وضع خطط في كافة القطاعات، والأهم يبقى خلاف اللبنانيين على ما لا يجب الإختلاف عليه وهو مصلحة لبنان وشعبه وطوائفه، لذلك نعدكم بعدم التنازل عن أي مطلب حق، ولن نستسلم لأن ما نقوم به يحصن المجتمع اللبناني ويحمي كافة الطوائف والمجتمعات ويصون لبنان".