إستنكر "حزب الكتلة الوطنية اللبنانية" في بيان "ما تعرض له المواطنون المعتصمون في عين دارة، من رشق بالحجارة واستخدام مأجورين لآل فتوش، الأسلحة لترهيبهم بغية تمرير إنشاء معمل ترابة في بلدتهم"، ودان، "إطلاق بعض الخارجين على القانون، الذين يثيرون الاضطرابات في مدينة بعلبك، النار على مراكز الجيش اللبناني هناك وقبلها في بلدة الكنيسة".
واعتبر الحزب أن "هكذا أحداث تنال من حرية التعبير وكرامة المواطنين وتصوب على القوى الأمنية وهيبة الدولة، يجب ألا تمر مرور الكرام وكأنها حدثا عاديا في حياة البلاد اليومية"، مشيرا "إلى أنها تستدعي، على العكس من ذلك، استنفارا في مختلف أجهزة الدولة لمعالجة أسبابها ومنع تكرارها والاستنزاف الذي تسببه".
وشدد "على وجوب أن تكون الأولوية دائما للمواطنين وحقوقهم، وليس للطوائف والمناكفات السياسية الطائفية التي تقف وراءها مصالح بعض الأحزاب -الطوائف، غير الآبهة بما تولده بأقوالها وأفعالها من شرذمة وضرب للمواطنة الجامعة".