دان المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز "الحادث الإرهابي الآثم الذي شهدته مدينة طرابلس". وتوجه "بالتعزية من مؤسستي الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي ومن عائلات الشهداء"، مؤكدا أن "هذا الاعتداء يجب ان يذكّر جميع المسؤولين بأهمية إبعاد المؤسسات الأمنية ودورها عن التجاذبات، ومنحها الدعم الذي يمكّنها من القيام بدورها الوطني وفق الأنظمة والقوانين"، مستغربا "الحوادث الأمنية في بعلبك وشبعا وعين دارة".
وفي بيان له أكّد المجلس على "مرجعية اتفاق الطائف كراعٍ للتوازنات التي يقوم عليها النظام اللبناني". محذراً من "خطورة التمادي في القفز فوق نصوص الدستور وتخطي الصلاحيات المناطة بالمؤسسات الدستورية"، مشددا على "أهمية المقاربة الوطنية الموحَّدة لملف ترسيم الحدود البرية والبحرية؛ لما يعنيه ذلك من تمسك بالثروات الوطنية ومواجهة التعديات والخروقات الإسرائيلية".