أكد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي أن الحادثة التي تعرّضت لها مدينة طرابلس هي حادثةً إرهابية من دون تردّد، ونحن رهاننا على الدولة، وكل الشيطنات لشعبنا وجمهورنا يقف خلفها حزب الله مستخدماً أدواته وأبواقه أمثال الوزير جبران باسيل، والتيار الوطني الحر، واضعاً إياهم بالواجهة"، مشيرا الى ان "الارهابي عبد الرحمن مبسوط جند من حزب الله في عملية طرابلس ولهذا السبب كان حكمه مخففاً والتحقيقات كفيلة بإظهار من ساعد الإرهابي على تنفيذ عمليته، ومَن أخرجه من السجن، لقد خاب ظنّهم لأني لم أكن وزيراً للعدل حين تمّ إخراج مبسوط من السجن، إنّما حدث ذلك في الحكومة التي كان فيها يعقوب الصرّاف وزيراً للدفاع، وسليم جريصاتي وزيراً للعدل، لكن من دون أن يعني هذا بأن جريصاتي قد تدخّل بالأمر".
وفي حديث صحافي أشار ريفي الى انه "في زمن الوصاية السورية كان السوري يتحكم بالمحكمة العسكرية، واليوم قوى الأمر الواقع المتمثّلة بحزب الله"، مطالبا بـ "العفو العام عن الموقوفين الإسلاميين باستثناء من قاتل الجيش اللبناني، وهو مَن تجب محاكمته وإبقاءه في السجن"، معتبرا ان "السرطان الحقيقي في لبنان هو وجود سلاح غير شرعي. وهذا السلاح موجود اليوم مع حزب الله، ولو كان مع سواه لكان في الموقف نفسه، فليس من دولة في العالم فيها سلاحين"ولولا السلاح غير الشرعي لما وصل حزب الله الى وزارة".
وشدد ريفي على ان "الحريري هو الأقوى في الطائفة السنّية ولقد ربحتُ من المصالحة معه وأنا رجلٌ مبدئي، والموقع النيابي والوزاري بالنسبة لي تفصيلٌ"، مشيرا الى ان "وحدة الطائفة اليوم تساوي كل المواقع، فنحن اليوم نواجه واحدةً من أكبر العواصف في المنطقة. وأقول للحريري، أنت الأقوى في السنّة، ونحن إلى جانبك، ومن يعرض نفسه مكانك فإن كل ما يستطيع أن يقوم به هو أن يكون مثل حكومة غزة".