طالبت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بـ"ضرورة العمل على توفير حد ادنى للأجور داخل دول الاتحاد الأوروبي بما يتوافق مع إمكانيات كل دولة وبما يضمن كرامة رعاياها"، مشيرةً إلى أن "منظمة العمل الدولية لا يزال امامها الكثير للوصول إلى وظائف لائقة في جميع أنحاء العالم".
واشارت الى "مشكلات مثل عمالة الأطفال والتي يقع ضحيتها 150 مليون طفل والصعوبات التي يعاني منها أكثر من 230 مليون عامل مهاجر"، لافتةً إلى أن "دور المنظمة مهم الآن مثلما كانت وقت انطلاقها قبل مئة عام مع التركيز على ان يكون العمل من أجل الإنسان وليس العكس" محذرة من تبعات الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي على فرص العمل والوظائف".
وأشادت بـ"جهود المنظمة لتحقيق المساواة في الأجور ودعم حصول المرأة على مناصب قيادية ومكافحة العمل القسري مؤكدة ضرورة مواصلة السعي نحو تحقيق السلام الاجتماعي"، مطالبةً جميع الجهات المعنية بـ"مستقبل العمل والعمال بضرورة تقديم تنازلات لاسيما من هؤلاء الذين يعتقدون انه بإمكانهم التقدم بمفردهم في مواجهة تحديات القرن ال21 دون ان تسميهم".