أعلنت "منظمة الصحة العالمية"، "عقد اجتماع عاجل للجنتها للطوارئ في 14 حزيران الحالي، حول وباء إيبولا في الكونغو الديمقراطية"، الّذي امتدّ إلى أوغندا المجاورة. وهو ثالث اجتماع لهذه اللجنة منذ تفشّي وباء إيبولا في آب عام 2018.
وأوضحت في بيان، أنّ "اللجنة ستجتمع لتحديد ما إذا كان الوباء يشكّل حال طوارئ صحية عامة ذات بعد دولي"، كما حدث في 2014 مع وباء إيبولا في غرب إفريقيا وفي 2016 مع فيروس "زيكا" في أميركا اللاتينية، ولتحديد "التوصيات الواجب اتّخاذها للتعامل معه".
وكان قد أعلن مسؤول في وزارة الصحة الأوغندية أنّ "طفلًا في الخامسة من عمره، وهو الحالة الأولى لإيبولا في أوغندا منذ ظهور الوباء في الكونغو الديمقراطية قبل عشرة أشهر، قد توفي متأثّرًا بهذا المرض".