أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه مستعد لـ"قبول معلومات من دولة أجنبية عن خصمه في الانتخابات الرئاسية عام 2020".
وردا على سؤال لقناة "ABC News" حول ما قد يفعله في حال عرضت عليه دولة مثل روسيا او الصين مثل هذه المعلومات ، قال ترامب: "أظن انك ربما تريد أن تستمع ليس هناك أي خطأ في الاستماع"، نافيا إعتبار ذلك بأنه يرقى ليكون بمثابة تدخل أجنبي في الانتخابات الأميركية.
وشدد ترامب على أن "هذا ليس تدخلا، هم يملكون معلومات. أظن أني قد آخذها"، مضيفا: "لو ظننت بوجود شيء خاطىء، ربما أذهب الى مكتب التحقيقات الفدرالي، فيما لو ظننت أن هناك خطأ ما".
وأدت اتصالات فريق ترامب مع شخصيات روسية خلال حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016 إلى اطلاق مكتب التحقيقات الفيدرالي لتحقيق أولي حول طبيعة هذه الصلات، ثم حقق المدعي الخاص روبرت مولر في تواطؤ محتمل مع الروس وإعاقة للعدالة، اضافة الى جهود مشابهة مستمرة في الكونغرس.
وذكر تقرير النهائي لتحقيق مولر أنه على الرغم من عدم وجود أدلة كافية لتوجيه الاتهام إلى ترامب بالتآمر، إلا أنه كان مسرورا كفاية للإستفادة من الحيل الروسية القذرة.