بشرّت وزيرة الطاقة ندى بستاني انها تبلغّت من السفير ديفيد ساترفيللد الذي التقته امس الاربعاء ان الادارة الاميركية تشجعّ الشركات الاميركية على الاستثمار في مجالي الغاز والنفط في المنطقة الاقتصادية الخالصة . سارعت الوزيرة على بثّ النبأ عبر حسابها الخاص على التويتر على خطى رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل .
افادت مصادر عين التينة انه "تمّ استكمال البحث في موضوع الحدود البرية والبحرية ووصلت الامور الى دقائقها ودقتها في الحفاظ على الحقوق اللبنانية كاملة ."
واشارت المصادر ل "الشرق الاوسط" ان ساترفيللد لم يحمل جديدا اذ ان تل ابيب بقيت على موقفها من رفض الاقتراح اللبناني بان تجري المحادثات اللبنانية _ الاسرائيلية للترسيمين البري والبحري دفعة بشكل تزامني وتمسكت بإجراء المحادثات بالترسيم البحري فقط .
وكشفت المصادر ان مبعث التفاؤل الذي يشيعه ساترفيللد منذ ان بدأ مهمته ويفترض ان ينهيها اليوم الخميس بعد تتويج لقاءات بمقابلة رئيس الجمهورية ميشال عون تنص على المخرج الاتي : ان المنطقة المتنازع عليها مع اسرائيل في البلوك 9 من المنطقة الاقتصادية الخالصة هي 860 كيلومترا ،. 500 منها للبنان و 360 كلم سيادتها للبنان ولا يحق للبنان ولا لاسرائيل التنقيب فيها قبل الحل النهائي لهذا النزاع ولسواه من النقاط التي لا تزال عالقة وهي قيد الكتالجة .
توقع مصدر ديبلوماسي ردا على سؤال الشرق الاوسط انه مع استلام الموفد الجديد لمهمة ساترفيللد وهو مدير قسم الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الاميركية ديفيد شنكر Scinker مهامه ستسرع حركة نقل المواقف بين بيروت وتل ابيب لاكثر من سبب اولا لمعرفته الدقيقة بتفاصيل السياسة اللبنانية ولالمامه ودباللغة العربية وبالدراسات العديدة التي وضعها عن لبنان وآخرها عن قانون الانتخابات .
وركّز المصدر على التفاؤل بامكان استئناف المفاوضات وبلوغها أهدافها تتلخص بالاتي :
يستفيد لبنان من المحادثات المرتقبة لان ذلك يحرك ملف الطاقة الذي بات حاجة ملحة له لمعالجة الحالة الاقتصادية السيئة التي وصل اليها.