نددت رابطة النواب السابقين بـ"العمل الإجرامي الذي حصل في طرابلس وذهب ضحيته أفراد من الجيش وقوى الأمن الداخلي استشهدوا على يد ارهابي يوم عيد الفطر السعيد"، مشيرة إلى أنها "تتقدم من أسر الشهداء بالتعازي وتعتبر أن هذا الحادث إنما يدل على ضرورة التشدد في مواجهة أي موجة إرهابية، وقد أثبتت طرابلس من جديد وطنيتها وعدم احتضانها لأي شكل من أشكال الإرهاب".
وأثنت الرابطة، خلال اجتماعها الدوري برئاسة الوزير والنائب السابق طلال المرعبي، على "خطوة الحكومة بإقرار الموازنة العامة وإحالتها الى المجلس النيابي"، متمنية على "لجنة المال متابعة درسها بما فيه مصلحة الدولة والشعب اللبناني، ولكي نستطيع أن نحصل على الأموال التي خصصت في "سيدر" واحد".
وأضافت "أننا نعول على دور رئيس مجلس النواب نبيه بري في إنجاز هذه الموازنة العامة بدرس موازنة 2020 وفق الأصول القانونية والدستورية"، مطالبة "جميع الأفرقاء بوقف هذه السجالات التي تضر بمصلحة الوطن في هذا الزمن الصعب، وبدلًا من أن تكون صفًا واحدًا نرى البعض يدخلنا في متاهات تضعف موقف لبنان".
وتمنت أن "تكمل الحكومة مسيرتها وأن تستطيع من اتخاذ التدابير التي تنقذ الوطن من براثن الفتنة ومن أي انهيار اقتصادي أو مالي وإطلاق ورشة إصلاح حقيقية ومواجهة الفساد والهدر".