أكّدت قناة NBN، في نشرتها المسائية، أن "في عز التوتر القائم في منطقة الخليج والمسار الأميركي- الإيراني المسدود، جاء الإنفجاران الكبيران اللذان استهدفا ناقلتين عملاقتين في بحر عُمان كانتا تحملان النفط الخام من الخليج. وفي التداعيات الإقتصادية المباشرة إرتفاع سريع لأسعار النفط".
وأوضحت أن "في التقييمات السياسية يعتبر الحادث مثيراً للشبهات ويشكل فعلاً مريباً في توقيت حساس. هكذا كان التعليق الأولي الرسمي لإيران التي عملت على إغاثة عشرات البحارة ونقلتهم إلى أحد موانئها بعد التفجيرين وأكد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أن أمن الخليج في غاية الأهمية بالنسبة إلى لإيران. ففي الوقت الذي تواترت فيه الأنباء عن التفجيرين كان رئيس الوزراء الياباني يتوج زيارته لطهران بلقاء مع المرشد السيد علي خامنئي الذي أبلغه بأن دونالد ترامب لا يستحق أن نتبادل رسائل معه معتبراً أنه لو استطاعت واشنطن تغيير النظام في إيران لفعلت ذلك".
ولفتت إلى أن "على الخط الإيراني - اللبناني ردت طهران على اللبناني نزار زكا الذي اتهمها باختلاق التهم ضده فأعلنت أن في إمكانها الكشف عن الوثائق والمقابلات المأخوذة منه ليتضح من هو الكاذب"، مضيفة أن "في الداخل اللبناني، ترسيخ للتهدئة السياسية وتعويمٌ للتسوية الداخلية بعد سجالات مريرة. وهذه الإيجابيات خرج بها إجتماع رئيسي الجمهورية ميشال عون والحكومة سعد الحريري اللذين اتفقا على تفعيل العمل الحكومي لتحقيق المزيد من الإنجازات".
ونوهت بأن " السؤال اليوم هو عما إذا كان لقاء بعبدا الرئاسي الثنائي سيمهد الطريق أمام لقاء الحريري ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وسينسحب على علاقة تيار المستقبل والحزب التقدمي الإشتراكي، علماً بأن رئيسه وليد جنبلاط وعندما سئل عما إذا كان هناك لقاء قريب بينه وبين الحريري قال: لم أسمع بذلك، ما عندي خبر".
ورأت أن "في شأن آخر، سلكت أزمة الجامعة اللبنانية طريق المعالجة بعد تدخل رئيس مجلس النواب نبيه بري وطلبه من وزير المال علي حسن خليل المتابعة. وعلى ضوء ذلك عقد إجتماع في وزارة المال ضم إلى خليل وزير التربية أكرم شهيب ورئيسة لجنة التربية النيابية بهية الحريري إضافة إلى رئيس الجامعة البروفيسور فؤاد أيوب ورئيس رابطة أساتذة المتفرغين يوسف ضاهر. وتم خلال الاجتماع عرض كل النقاط العالقة وتوضيح الإلتباسات التي شكلت قلقاً لدى الأساتذة قبل أن يعلن الوزير خليل أن الأمور وصلت إلى طي صفحة الأزمة واستئناف الدراسة في الجامعة الأسبوع المقبل".