علمت "النشرة" ان "عددا من أساتذة الجامعة اللبنانية بدأوا منذ بعض الوقت بالتوافد إلى مركز رابطة الاساتذة المتفرغين وذلك بعد ساعات على انتهاء الإجتماع الذي ضم ممثلين عنهم مع وزير التربية أكرم شهيب ووزير المال علي حسن خليل، استنكارا لما تم ابلاغهم به "لن تحصلوا على شيء حتى لو اضربتم ثلاث سنوات".
في هذا السياق، ورفضا لمشروع تدمير الجيش الثاني، حسب تعبير الأساتذة تتجه الرابطة نحو التصعيد "حفاظاً على آخر معاقل المواطنة وبناء الإنسان من الضغوط السياسية".
وكان وزير المال علي حسن خليل قد أعلن بعد لقائه وزير التربية أكرم شهيب مع وفد من أساتذة الجامعة اللبنانية انه "وصلنا إلى طي صفحة الاضراب وجميع المجتمعين أكدوا أولوية الحفاظ على الجامعة ودعمها إلى أقصى الحدود".