بيّنت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني، أنّ "شركات دوليّة كبرى روسيّة وأوروبيّة تزور بيروت تباعًا، وتبدي اهتمامًا بالاستثمار في قطاعي النفط والغاز، ونحن نتحدّث هنا عن "غازبروم" (روسية) و"لوك أويل" (روسية)، إلى جانب اهتمام "توتال" و"إيني" و"نوفاتاك".
وذكرت في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" "أنّها تبلّغت من مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد الّذي التقته الأربعاء، أنّ لا مانع من أن تشارك شركات أميركيّة في مشاريع الاستثمار هذه، ما يعدّ خطوة إيجابيّة". ولفتت إلى أنّ "في حال اتّفقنا على بدء محادثات أو مفاوضات حول ترسيم الحدود مع إسرائيل، فسيُصار بالإضافة الى مفاوضات الحدود البحرية، إلى بحث آلية لتقاسم الحقول البحرية المشتركة برعاية دوليّة وطريقة العمل الّتي ستحصل على هذه الحدود".
وأوضحت بستاني في موضوع إبرام اتفاقات ثنائية بملف النفط، "أنّنا فتحنا المجال للتفاوض مع قبرص ونقوم بالأمر ذاته مع مصر"، مركّزةً على أنّه "أينما يتواجد الإسرائيليون لا يمكن أن نكون، لكن من الضروري متابعة الاتفاقات مع الجانبين ولا شيء يمنع إبرام اتفاق ثلاثي مع مصر وقبرص تمهيدًا لتحالف مستقبلي".
وأعربت عن أملها أن "يستفيد اللبنانيون قريبًا من قطاع النفط، لأنّه يفتح الباب أمام الكثير من الاستثمارات وفرص العمل".