لفت الشيخ ماهر حمود إلى أن "المسلمين اليوم او من بيدهم القرار من ملوك ورؤساء وحكومات قد وقعوا في هذه الصفات الاربع دون اي استثناء تقريبا، فهم يظنون بالله غير الحق، ظن الجاهلية اذ يظنون ان النصر دائما مع الاميركي والاسرائيلي، واننا امة مهزومة فيما ان تجربة المقاومة في لبنان وفلسطين تثبت عكس ذلك وأما حكم الجاهلية، فهم يحتكمون الى الاميركي والإسرائيلي او الاوروبي وغيرهم وكل هؤلاء مقاييسهم للأمور مقاييس جاهلية محضة، وأما تبرج الجاهلية فواضح لا يحتاج الى دليل، اما حمية الجاهلية فعندما يجتمعون في قمة عربية لان صاروخا يمنيا اصاب محطة تكرير، او صاروخا آخر ضرب مطار مدينة ابها السعودية، ويتسابق الجميع للإدانة والاستنكار، اما ان يقتل الشعب اليمني بكامله قصفا وحصارا وجوعا وأوبئة فلا بأس في ذلك".
وأكد أن "كل ما ينفقون وكل ما يتآمرون به على فلسطين من حصار غزة ودعوة المقاومة الى القاء سلاحها الى صفقة القرن، كل هذه المؤامرات ستبوء بالفشل وسيأتي يوم قريب بإذن الله تشهد الامة انتصار المقاومة بكافة اشكالها على كل هذه المؤامرات وليس ذلك على الله بعزيز ونحن لا نظن بالله ظن الجاهلية كما يظنون، ولا نحتكم الى الطواغيت ولا نتصرف بردة فعل حمقاء كحمية الجاهلية، نحن نؤمن بأن الله ينصر عباده المؤمنين اذا صدقوا، ونحتكم الى شريعة الله، اتكلم هنا بالنيابة عن المقاومة والمقاومين، نسأل الله القبول والسداد، وان غدا لناظره قريب".