أكّدت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التجارة سيسيليا مالمستروم أنه "يجب تجريم المتاجرة في الأدوات التي تستخدم في التعذيب والإعدام"، معربة عن أملها في أن "يتم حظر بيعها مستقبلًا".
ولفتت مالمستروم إلى "وجود مبادرة في هذا الشأن يتزعمها الاتحاد الأوروبي والأرجنتين ومنغوليا"، موضحة أن "اليوم يمكن شراء كل الأنواع (الأدوات) من الإنترنت، بوسع المرء شراء هراوات مسننة، وحتى غرفة غاز وأحزمة كهربائية، وهراوات خاصة، ومعدات أو منتجات تستخدم فقط في إيذاء الناس. الغرض الوحيد منها هو التعذيب".
وذكرت أن "65 دولة تؤيد المبادرة"، معبرة عن أملها "في أن تحظى بالقبول في تصويت الأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر، وهو ما سيمنح الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس تفويضًا لإعداد قرار ملزم".
وتمنّت أن "تدعم هذه المبادرة كل من الصين والولايات المتحدة، على الرغم من أنهما لم يوقعا عليها بعد".
وكان الاتحاد الأوروبي قد شدد قوانينه لمحاولة الحد من عمليات الإعدام في الولايات المتحدة، بعد أن منع سنة 2011 تصدير مادة ثيوبنتال الصوديوم المخدرة التي تستخدم في الحقن المميتة أثناء تنفيذ أحكام الإعدام.