شدّد عميد معهد الدكتوراه في "جامعة الحكمة" المونسنيور كميل مبارك، على أنّ "الحديث عن تدخلات سياسيّة في انتخابات الأساقفة، هو حديث إعلامي فقط"، لافتًا إلى أنّ "السياسة لا تتدخّل لا في البطريركية ولا في العاملين فيها ولا في البطريرك، لأنّ الأمر إيمانيًّا هو مِن الله، وما هو مِن الله لا يجوز أن تتدخّل السياسة فيه".
وركّز في حديث تلفزيوني، على "أنّنا نحتاج إلى صلاة الجميع، لكي يلهم الروح لرئيس أساقفة أبرشية بيروت للموارنة الأب بولس عبد الساتر لكي يدبّر الأبرشية بحسن تدبير جيّد، ويكون خير خلف لخير سلف، من أجل خير المؤمنين والكنيسة والوطن". وذكّر بأنّه "جُدّد للمطران الأسابق بولس مطر ثلاث مرّات، بخاصّة أنّه لا زال متعافيًا عقليًّا وجسديًّا، ولو وقعه في الكلام والحضور لدى جميع الطوائف".
وأوضح مبارك أنّ "مطرانية بيروت تمثّل المجتمع اللبناني وسيلتقي الأسقف رئاسات الطوائف الأخرى والدولة والمؤسسات الرسمية".