ترأس أسقف باريس ميشال أوبوتي بعد ظهر السبت، أول قداس في نوتردام منذ الحريق الذي دمر قسما من الكاتدرائية قبل شهرين، بحضور نحو ثلاثين شخصا فقط، نصفهم من رجال الدين. وجرى القداس في الكنيسة الصغيرة خلف مكان جوقة الكاتدرائية.
وتضم الكاتدرائية ذخائر عدة أبرزها "إكليل الشوك" الذي وضع على جبين المسيح قبيل صلبه بحسب المعتقدات المسيحية، وقد تم إنقاذها من الحريق.
وقبيل بدء القداس اعلن الأسقف أوبوتي إن القداس هو "للتذكير بأن هذه الكاتدرائية لا تزال قائمة وللاحتفال بالهدف الذي تم تشييدها من أجله".